طريقة دفاعية عن ألم مخفي.
سؤالك عميق وفيه لمسة إنسانية راقية. القساوة لما تيجي من شخص بنحبه بتكون أوجع من أي شيء تاني، لكنها مش دايمًا نهاية الطريق... أحيانًا بتبقى نداء داخلي للانتباه، أو طريقة دفاعية عن ألم مخفي.
عشان تذوّب القساوة وتخليها تتحوّل لحنية، جرب:
الاقتراب بدل المواجهة: بدال ما ترد بالقسوة على القسوة، جرّب تلمّس المشاعر اللي وراها. قول مثلًا: "حاسس إن في حاجة مضايقاك... ممكن تحكيلي؟"
الصدق المشفوع بالهدوء: عبّر عن أثر تصرفهم عليك بدون لوم. مثال: "لما بتكون قاسي معايا، بحس بوَجَع كبير... وأنا مش ضدك، أنا معاك."
الذكريات الحلوة: ذكّرهم بلحظات الحب والمودة اللي بينكم. القساوة بتضعف جدًا لما تفتكرهم إنك مش مجرد "طرف" في النقاش، لكن "قلب" في العلاقة.
الصمت الذكي أحيانًا: مش كل رد محتاج كلام... فيه سكوت فيه رسالة، خصوصًا لو مشحون بالمحبة والانتظار.
التسامح المسبق: مش ضعف، بل نُبل. لما يكتشفوا إنك قدرت تحتويهم وقت القسوة، أوقات بيرجعوا أنعم مما كنت تتوقع.
تعليقات
إرسال تعليق